في بلادنا العربية معادلة أشبه باللغز عند قراءتها للمرة الأولي، المعادلة تقول بأن الأوطان العربية تشهد أعلي معدلات للإنجاب بالعالم، وإن المرأة والرجل العربي الأعلي خصوبة بين رجال ونساء العالم في وقت نري فيه بعض البلاد الأوروبية «تشيخ» من ندرة الإنجاب، أيضاً بلادنا العربية أكثرها صحاري شاسعة، ولكن مع ذلك نعاني من نقص في المساكن فلا الشباب بقادر علي حيازة سكن خاص إلا بشق الأنفس، ولا أنظمة التمويل العقاري العربية نجحت في سد الفجوة الهائلة بين العرض والطلب، ولا الحكومات اتخذت من القرارات الشجاعة ما يحل المشكلة من جذورها، والمحصلة أننا نظل ندور في نفس الفلك وتتفاقم المشكلة السكانية عاماً بعد عام وتزداد الفجوة بين المعروض من السكن وبين الطلب عليه لدرجة أن متر الأرض في بعض مدن وقري مصر العادية بلغ عشرات الألوف من الجنيهات فما بالكم بامتلاك شقة سكنية!
الخميس، 31 يناير 2013
لغز الفجوة العقارية
في بلادنا العربية معادلة أشبه باللغز عند قراءتها للمرة الأولي، المعادلة تقول بأن الأوطان العربية تشهد أعلي معدلات للإنجاب بالعالم، وإن المرأة والرجل العربي الأعلي خصوبة بين رجال ونساء العالم في وقت نري فيه بعض البلاد الأوروبية «تشيخ» من ندرة الإنجاب، أيضاً بلادنا العربية أكثرها صحاري شاسعة، ولكن مع ذلك نعاني من نقص في المساكن فلا الشباب بقادر علي حيازة سكن خاص إلا بشق الأنفس، ولا أنظمة التمويل العقاري العربية نجحت في سد الفجوة الهائلة بين العرض والطلب، ولا الحكومات اتخذت من القرارات الشجاعة ما يحل المشكلة من جذورها، والمحصلة أننا نظل ندور في نفس الفلك وتتفاقم المشكلة السكانية عاماً بعد عام وتزداد الفجوة بين المعروض من السكن وبين الطلب عليه لدرجة أن متر الأرض في بعض مدن وقري مصر العادية بلغ عشرات الألوف من الجنيهات فما بالكم بامتلاك شقة سكنية!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق